نتائج البحث: الأحرار المفكرين
حين قرأنا ثلاثية إسحق دويتشر عن تروتسكي (النبي المسلح، النبي الأعزل، النبي الخارج عن القانون)، تساءلنا: لماذا تأخرت هذه الثلاثية؟ ربما لأنها حين صدورها لم يكن السوفيات معرّضين للنقد، ربما لأن دوغما الاشتراكية، معركة الاشتراكية، كانت الصوت الواحد المسموح به.
لغاية اليوم، ما زلنا في حاجة إلى لغة وسيطة كي نُطلّ منها على آخر تمثلات الفكر في العالم. من هنا، يبدو اسم يان باتوتشكا ("التشيكوسلوفاكي") غريبًا علينا بعض الشيء، حيث لم نقرأ له كثيرًا، إلا عبر اللغة الفرنسية.
جان أستروك، الطبيب الفرنسي الذي ألف عددًا كبيرًا من الكتب الطبية ربما لا يعرفه حاليًا في مجال الطب سوى قلة قليلة، لكننا حين نراجع أي مدخل لدراسة العهد القديم، فإننا لن نجد كتابًا يخلو من اسمه كباحث بدراسات الكتاب المقدس.
حين صدر كتابي "الماسونية في عماء التاريخ" (بيروت: دار الريس للكتب والنشر، 2021) غمرني أصدقائي بوابل من الأسئلة عن الأسباب التي دفعتني إلى كتابة هذا الكتاب مع أنني بعيد كل البعد عن الاهتمام بالماسونية، أو بالجمعيات السرية القديمة والحديثة.
ستشعر بالرهبة والإعجاب بجلَد دوستويفسكي الكتابيّ، تفانيه في الوصول إلى أعماق التجربة، أمانته الفنية، هشاشته/ قوة تحمّله، مخيّلته غير المحصنة. ومن ناحية أخرى، سوف تتساءل فيما إذا كان جزءٌ كبير من "الجريمة والعقاب" ليس إلا علمَ دراسةِ أمراض.
حقّق حفيظ بوعزّة معجزته الصّغيرة، ومات بعد أن تخطّى الخمسين بعام واحد. ففي عام 2009، أكد الأطباء إصابته بتليف في الكبد. وبعد سنوات قليلة، أعاده الهذيان إلى المستشفى من جديد، لينهي حياته الحافلة بالمعارك والصراعات فجر الخميس 29 أبريل 2021!
في هذا التحقيق، نطرح إشكالية السُلطة الرابعة في مواجهة السلطة على طول المسار التحديثي والديمقراطي، الذي قطعته الشعوب العربية منذ اندلاع الموجة الأولى من الربيع العربي إلى موجته الثانية، وما ترتب عليهما من قهر وتأزيم لمهنة الصحافة. هنا الجزء الأول:
يتصدى الباحث صقر أبو فخر في كتابه "الماسونية في عماء التاريخ/ خرافات وأغاليط وحقائق" بنجاح لتفكيك البنية التاريخية للماسونية وسبر أغوارها وفض خواتمها، كاشفا بالتالي الأسرار والغوامض ومفندا الخرافات والأساطير والأغاليط وعلى ضوء العلم والنقد والمنهج الاستقرائي للتاريخ.
منذ أيام حلّت الذكرى الثالثة لرحيل المفكر السوري صادق جلال العظم. رحل العظم قبل أن يرى الهبة الثانية للشعوب العربية. لم يشهد حراك لبنان والعراق وثورة السودان، ولم يشهد نجاحاً للثورة السورية التي حملها سفْراً على ظهره المتعب.
قد تُفهم الشعبوية عموما على أنها نزعة سياسية تقوم على تقديس "الشعب"، وتؤمن بالتعارض بين الشعب والنخب، وأن الناس على حق والنخب الحاكمة على خطأ، تتوسل بمحورية دور الشعب في الممارسة السياسية